تشهد ساحات مشعر عرفة هذه الأيام إقبالا كبيرا من زوار بيت الله الحرام، فإذا اتجهت إلى هناك فستفاجأ بالزحام شديد، خصوصا أن الكثير من الزوار والمعتمرين يحرصون على الصعود إلى جبل الرحمة.
ويبلغ محيط جبل الرحمة 640 مترا، وعرضه شرقا 170 مترا، وعرضه غربا 100 متر، وطوله شمالا 200 متر، وطوله جنوبا 170مترا، وارتفاعه عن سطح البحر 372 مترا، وارتفاعه عن الأرض التي تحيط به مقدار 65 مترا. وكل هذه الارقام لم تمنع العم محمد فتحي من الجنسية المصرية الذي تجاوز الرابعة والخمسين من الصعود إلى الجبل، حيث قال «أحد أهم أحلامي هو أن أصعد إلى جبل الرحمة وأدعو لولدي». وأضاف أنه حرص في زيارته -وهو الثالثة من عمره- إلى بيت الله الحرام على أن يزور مشعر عرفة ويصعد إلى جبل الرحمة ويدعو لولده، معتقدا في سياق حديثه أن الدعاء في أعلى جبل الرحمة مستجاب، وهذا ما قرأه في عدد من الكتب على حسب قوله، وكذلك يعتقد أن كتابة اسم الشخص على قرن عرفة من أهم وسائل الحفظ والحماية للشخص من العين والحسد والمس.
من جانبه، قال زوخان غلام من الجنسية الباكستانية، إنه حرص عند قدومه الى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة على أن يتوجه لزيارة المعالم التاريخية التي تحتضنها مكة المكرمة، ومن هذه المعالم التي حرص عليها جبل الرحمة معتقدا أن الدعاء في هذا المكان مستجاب، وأن كتابة اسمه على إحدى الصخور لها ثواب عظيم، مشيرا إلى أنه يهتم كثيرا بالتقاط الصور للجبل من مختلف الاتجاهات إضافة إلى التقاط الصور من الجبل للمشاعر ولمكة المكرمة.
أما خالد بشار عبدالحميد، الذي كان يلتقط الصور لمشعر عرفة من مختلف الجوانب فقال إنه حريص على زيارة المعالم التاريخية في مكة المكرمة، «جدولت زيارتي على عدد من المعالم التاريخية التي لها مكانة في الإسلام كجبل النور وغار ثور وجبل الرحمة ومسجد عائشة وغيرها».
من جهة ثانية، قال إبراهيم الصالح إنه شاهد اعتقادات شركية وصريحة يقوم بها الزوار، مستغربا كيف يحرصون على لمس قرن عرفة الذي يحتضنه الجبل، إضافة إلى الكتابات التي يعتقد البعض أنها تشفي المريض وتستجيب لما يريد ونحو ذلك، مشيرا إلى أن من المعتقدات الخاطئة ما يقوم به عدد من العمالة تسوق السبح والخواتم على اعتبار أن فيها بركة لطلب الرزق ونحو ذلك، مطالبا بوجود رجال الحسبة لإرشاد بعض الزوار ونهيهم عن هذه الاعتقادات التي تخرج من الملة، إضافة الى توزيع منشورات بكل اللغات للاستفادة منها وتجنب كل ما هو معتقد خاطئ.
بائعون مخالفون
أوضح أحد العاملين (طلب عدم ذكر اسمه) أنه يغتنم الفرصة في بيع السبح والخواتم على زوار بيت الله الحرام، لأن أغلبهم يحرصون على زيارات المشاعر المقدسة. وحول رقابة الجهات المعنية قال «نختفي بسرعة عند وجودهم، فهم يأتون مرة في الأسبوع»، وعن بعض الاعتقادات الخاطئة التي يروجها العاملون قال «لا يوجد بيننا من يبث هذه الاعتقادات، فأغلب العاملين هنا أتوا لهدف البيع فقط».
ويبلغ محيط جبل الرحمة 640 مترا، وعرضه شرقا 170 مترا، وعرضه غربا 100 متر، وطوله شمالا 200 متر، وطوله جنوبا 170مترا، وارتفاعه عن سطح البحر 372 مترا، وارتفاعه عن الأرض التي تحيط به مقدار 65 مترا. وكل هذه الارقام لم تمنع العم محمد فتحي من الجنسية المصرية الذي تجاوز الرابعة والخمسين من الصعود إلى الجبل، حيث قال «أحد أهم أحلامي هو أن أصعد إلى جبل الرحمة وأدعو لولدي». وأضاف أنه حرص في زيارته -وهو الثالثة من عمره- إلى بيت الله الحرام على أن يزور مشعر عرفة ويصعد إلى جبل الرحمة ويدعو لولده، معتقدا في سياق حديثه أن الدعاء في أعلى جبل الرحمة مستجاب، وهذا ما قرأه في عدد من الكتب على حسب قوله، وكذلك يعتقد أن كتابة اسم الشخص على قرن عرفة من أهم وسائل الحفظ والحماية للشخص من العين والحسد والمس.
من جانبه، قال زوخان غلام من الجنسية الباكستانية، إنه حرص عند قدومه الى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة على أن يتوجه لزيارة المعالم التاريخية التي تحتضنها مكة المكرمة، ومن هذه المعالم التي حرص عليها جبل الرحمة معتقدا أن الدعاء في هذا المكان مستجاب، وأن كتابة اسمه على إحدى الصخور لها ثواب عظيم، مشيرا إلى أنه يهتم كثيرا بالتقاط الصور للجبل من مختلف الاتجاهات إضافة إلى التقاط الصور من الجبل للمشاعر ولمكة المكرمة.
أما خالد بشار عبدالحميد، الذي كان يلتقط الصور لمشعر عرفة من مختلف الجوانب فقال إنه حريص على زيارة المعالم التاريخية في مكة المكرمة، «جدولت زيارتي على عدد من المعالم التاريخية التي لها مكانة في الإسلام كجبل النور وغار ثور وجبل الرحمة ومسجد عائشة وغيرها».
من جهة ثانية، قال إبراهيم الصالح إنه شاهد اعتقادات شركية وصريحة يقوم بها الزوار، مستغربا كيف يحرصون على لمس قرن عرفة الذي يحتضنه الجبل، إضافة إلى الكتابات التي يعتقد البعض أنها تشفي المريض وتستجيب لما يريد ونحو ذلك، مشيرا إلى أن من المعتقدات الخاطئة ما يقوم به عدد من العمالة تسوق السبح والخواتم على اعتبار أن فيها بركة لطلب الرزق ونحو ذلك، مطالبا بوجود رجال الحسبة لإرشاد بعض الزوار ونهيهم عن هذه الاعتقادات التي تخرج من الملة، إضافة الى توزيع منشورات بكل اللغات للاستفادة منها وتجنب كل ما هو معتقد خاطئ.
بائعون مخالفون
أوضح أحد العاملين (طلب عدم ذكر اسمه) أنه يغتنم الفرصة في بيع السبح والخواتم على زوار بيت الله الحرام، لأن أغلبهم يحرصون على زيارات المشاعر المقدسة. وحول رقابة الجهات المعنية قال «نختفي بسرعة عند وجودهم، فهم يأتون مرة في الأسبوع»، وعن بعض الاعتقادات الخاطئة التي يروجها العاملون قال «لا يوجد بيننا من يبث هذه الاعتقادات، فأغلب العاملين هنا أتوا لهدف البيع فقط».